Rss Feed

  1. مكية آياتها تسع عشرة
     
    (بسم الله الرحمن الرحيم سبح اسم ربك الاعلى) قال: قل سبحان ربي الاعلى (الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى) قال: قدر الاشياء بالتقدير الاول ثم هدى اليها من يشاء قوله: (والذي أخرج المرعى) قال: أي النبات
     
    [417]
     
    (فجعله) بعد إخراجه (غثاء أحوى) قال: يصير هشيما بعد بلوغه ويسود (سنقرئك فلا تنسى) أي نعلمك فلا تنسى ثم استثنى فقال: (إلا ما شاء الله) لانه لا يؤمن النسيان اللغوي وهو الترك لان الذي لا ينسى هو الله (ونيسرك لليسرى فذكر - يا محمد - إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى) قال: نذكرك إياه، ثم قال (ويتجنبها) اى ما يذكر به (الاشقى الذي يصلى النار الكبرى) قال: نار يوم القيامة (ثم لا يموت فيها ولا يحيى) يعنى في النار فيكون كما قال الله ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت قوله: (قد أفلح من تزكى) قال زكاة الفطرة فاذا أخرجها قبل صلاة العيد (وذكر اسم ربه فصلى) قال صلاة الفطر والاضحى (ان هذا) يعني ما تلوته من القرآن (لفى الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى) أخبرنا الحسين بن محمد (عن معلى بن محمد ط) عن بسطام بن مرة عن اسحاق بن حسان عن الهيثم بن واقد عن علي بن الحسين العبدي عن سعد الاسكافي عن الاصبغ انه سأل أمير المؤمنين (ع) عن قول الله عزوجل: سبح اسم ربك الاعلى، فقال: مكتوب على قائمة العرش قبل أن يخلق الله السماوات والارضين بألفي عام " لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله فاشهدوا بهما وان عليا وصي محمد صلى الله عليه وآله ".
     
    حدثنا سعيد بن محمد قال: حدثنا بكر بن سهل قال: حدثنا عبد الغني ابن سعيد عن موسى بن عبدالرحمن عن ابن جريح عن عطا عن ابن عباس في قوله: (انه يعلم الجهر وما يخفى) يريد ما يكون إلى يوم القيامة في قلبك ونفسك (ونيسرك) يا محمد في جميع امورك (لليسرى).